Some students will change the world

الثلاثاء، 30 يوليو 2019

آمال وقف التنفيذ



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏سماء‏‏‏

-تعبنا ؟! سئمنا؟! أما والله تحرقت أجسادنا لرؤية سعادة تفرح بها النفس، وتمتلئ بالحبر، حتى ويكأنها من شدة نشوة الفرح يخيل إليها أنها تجلس على بساط في مكان حلو مخضر تعبقه أريج الورود والأشجار، ولكن ما تلبث أن تسهك ريح عاصفة عطنة فتحط من طيور براقة؛ فتدميها وتسقمها إلى أن تفنيها، فيأرج المرء منا أريج أم فقدت ولدها في ويلات حرب، فيولول على حظه المنكود ويتحسر. - يظل المرء ينتظر نفحة تعيد له صفاءه، فربما يعيد خلق طيور بهية، ويسبح مع بنات أفكاره في رسم صورة لحمامه كيف سيكون وسيغدو... ولكن هل ستدوم وستحيا الطيور؟! - لمسة من الأمل البراق طغت على وجه الإنسي، يجلس شاردًا مبتسمًا، تتقاذف الأفكار واحدة تلو الأخرى فيحير ما بين تمني هذا أم ذاك، يلطمه فجأة موج من هاجس الفقد، فيخاف أن تشاكسه عجلة فورتونا فيذهب ما يأمل أدراج الرياح. - يمحي الإنسي آمال ويحاول رسم آمال بسيطة قدر الإمكان، هو يخاف الفقد، يخاف أن يتحقق حلمه فيأتي مزركشًا بالمر لا بالحلو؛ فيتخلل الحزن مسام جلده ويجلس صامتًا كما الحجر. - يتحقق أمل من الآمال، فتتسارع دقات قلبه فرحةً، و يفترش الوجه ابتسامة وردية، ويخر ساجدًا حامدًا، فيشعر ويكأن الحظ قد حالفه وسيظل. - يعابثه أشخاص ويملون على عقله كلمات تفقده الثقة، حتى ليظن أنه غير آهل ومستحق لما ناله.. فلا يشعر بلذة الذي ناله، و يكأنه لم ينل شيئًا، فينزوي على نفسه مقرفصًا، يشكي إلى الليل أتعابه وآلامه، يحدث عقله الباطني عن أحلامه في سخرية مريرة، ثم ينام على دقات قلبه المتسارعة إثر القلق. - ينام ويحلم بالطفولة السعيدة: دحرجة الكرة، اللهو بالتراب، مشاكسة القطط، و الجري وراء الكلاب. ثم يستيقظ على غصة مريرة، ويحدث نفسه: لكم تمنينا ألا نكبر، فلا تكبر الهموم، و لا يعجف الظهر من كثرة الذنوب. - يصاب باكتئاب حاد، وينزوي مقرفصاً على نفسه في ركن الغرفة المظلم، يظن أنه كما اللاشيء، لا وجود له، وكذا آماله. -يبتسم في مرارة ويتذكر مقولة فحواها: الأمل كما شراب مذاقه لاذع بدايةً ومع الوقت يصبح حلواً، فمن لم يكن الصبر حليفهُ واكتفى برشفة، فلا يلومن إلا ذاته. ثم تتبدل بسمته بالإشراقة، فيزيل دموعه وفي عينيه لمعة براقة.


                                                           Rana Ahmed Shorrab
Read More

عندما استضافوني ...(1)


في المدينة الواسعة توجَّه الضوء وأنار بقعة لامعلومة ، هداهم إليها رذاذ كلامٍ يُسْمَعُ ، قيل : مجموعة طلاب بدأوا فكرة ويريدون بها المجد ..بحثوا عنه وهم في بحث مستمر ،فلا ضَيْرَ أن نسلط الضوء قليلاً عليهم ، لعلَّ وعسى ينفعوا جيل الغد .

وتشاورنا نحن – برنامج ( سِيَرٌ قصيرة )- أن نختار كل أسبوع فَرْداً منهم ، ونسأله عن حياته وآرائه في بعض الأمور ، ونتبادل الحديث لدقائق من الوقت ، نعرف فيها مغزى دعوتهم ، وغرضهم من المجلة ، وأيضاً نعرف كيف يفكرون وإلى ماذا يطمحون .

ووقع الاختيار على فردٍ منهم وهو أحمد صلاح ، واتفقنا أن نجري حواراً معه ، ونسأله العديد من الأسئلة ، لنزيل القناع للجمهور ..ونكاشفهم بأقواله وخططه ،ونغامر قليلاً في عقله ، لنروي إليكم ما رأيناه .

(وجاء موعد عرض البرنامج وبداية الحوار)

المقدِّم : الآن أنت في في برنامج (سير قصيرة ) وسنقوم بحوار ليس بالطويل ، ونناقشك في بعض الأمور ، كما أنك ستقص علينا بعضاً من تجاربك ، عليك أن تتحرى الصراحة فيما تقول ..فغرضنا تسليط الضوء وازالة القناع .

أحمد : بالطبع ، يشرفني أن آتي إلى هنا وأتحدث مباشرةً إلى الجميع ، لطالما تمنيت أن يعرف الجميع "فكرتي" فالفكرة تبقى والأشخاص تموت كما يقال .

المقدِّم : نعم الفكرة تبقى ، لكن أنت ستبقى ببقائها . لنبادر بالسؤال إذا عن تلك الفكرة التي تسعى ورائها حثيثاً ..ما هذه الفكرة ؟

أحمد : حسناً ..فكرتي ببساطة هي مجلة ، تضم عقولاً تُفَكر وتُنْتج ، تترفع عن سفاسف الأفكار ، لتعلو وتحقق الغاية الكبرى المناطة بنا نحن البشر ، وهي العلو بالفكر ..فهي ترعى التفكير والنظر السديد . وإن لم نكن في مسرح التنفيذ الدقيق لهدفنا ، لكننا نسعى إليه بخطى وئيدة وحازمة .

المقدِّم : لماذا خطرت على بالك فكرة المجلة ، سبق أن قلت : أنك انشأتها لتعثُّرَ انشاءِ المجلة في مدرستك ، ورغبت أن تعوض خسارتك ، أهذا هو السبب الوحيد ؟

أحمد : ليس السبب الوحيد هو تعويض الخسارة ، لكن كما قلت من قبل رغبت أن نعلو بعقولنا ونفيد الجميع ، وأن تكون المجلة قبلة للعقول كما أن مكة قبلة للقلوب ..
هي مهمة عظيمة ، نظراً لعلو الغاية ، وبجانب عظمتها فهي صعبة جداً ..وسبب شخصي لإنشاء المجلة وهو أني أحب الكتابة ، ولطالما وددت أن أكتب في مجلة أو جريدة ، ولم تتوفر الفرصة أو لم أحاول أن أجعلها تتوفر ، فأتكاسل أحياناً عن هذه الأشياء ..فأنشأت مجلة خاصة ، لأكتب ويكتب غيري فيها .

المقدِّم : عرفنا فكرتك وعرفنا المجلة ، لنحرك كاميرا الحديث ونرى من أنت ، وفي رؤيتنا سأطرح عليك العديد من الأسئلة –إذا أسعفنا المقام – فنريد أن نعرف عنك ما يرضي الفضول . حدثني عن نفسك يا أحمد .

أحمد :لن أغوص في حياتي بالأسماء والتواريخ في تعريفي لنفسي ، بل سنحيط ونأخذ دورة حول مركز شخصيتي .
أنا ولدت منذ ثلاثة أعوام تقريباً ، ولدت كحلم وكغاية في الحياة ، لكن ولدت كشخصية ووجود منذ ستة عشر عاماً .
لا أستطيع أن أنفي وجودي كشخصية في اثبات وجودي كغاية وهدف ، فوجودي كشخصية أمدني بملامح وعلامات ترافقني إلى أرذل العمر ...
فلا يمكنني التغاضي عن هذا الوجود ، وهو ثابت قد تلمحه فيَّ الآن وبعد سنين ، وإن لم تلمحه كلِّياً فستلمح منه خطوط تبينه لك وتظهره .

ولادتي كحلم وغاية ، وأقصد بقولي كحلم وغاية ..أني شرعت بعقلي وقلبي في تمني شىء واحد ونذرت حياتي له ، مكتفياً به ، عازماً على أن أبذل وسعي فيه ...وجاءت هذه الولادة منذ ثلاثة أعوام عندما بدأت القراءة .

المقدِّم : عذراً للمقاطعة ، لكن أنت اجتزت مراحل دراسية ، ألم تبدأ بالقراءة في ذلك الحين مطلقاً ؟

أحمد : أنا تقريباً لم أذق طعم القراءة نهائياً في الكتب الدراسية ، فكيف أحكم على شىء عديم المعنى ، وأدرجه في مسمى "القراءة" وأنا لم أعرفه !!
قراءتي بدأت في العالم الرحب ، والكتب الأخرى - التي كنا نبصرها صغاراً - أحسستها كائنات أخرى ، أشبه بالفضائيين ...وهي حقَّاً كائنات أخرى ، مختلفة تماماً عن قطع الجلد الغريبة والتمارين الكثيفة ، والحفظ المحض للدروس ...

المقدِّم : أرى منك حنقاً على التعليم المدرسي ، وما به جميعاً ...عجيب ، كيف نشأ هذا الحس في ذهن طالب متفوق ؟

أحمد : كنت متفوقاً بمقاييسهم ، لم أتفوق بمقياسي ..كانت درجات وتقديرات من قبيل العادة والتقاليد يقدسونها تقديس المساجد ..ويتنافس الطلاب المتفوقون –بمقاييسهم- وتنشأ العداوات بينهم والكره ، وتترسب في شخصياتهم الضغينة والحسد - أتحدث عن نفسي - كنت أكره من يتفوق عليَّ وأنا صغير ..
لأنهم حصروني في عالم ضيق شنيع ، لا أستطيع فيه تنفس الجو التعليمي التربوي الصحيح . وتفوقت بمقاييسهم ، مقاييس الامتحانات والأساتذة ، لكن لم أحرز تفوقاً يُذكر في حياتي الفكرية الخاصة ...
بدأ شعاع الضوء يأتي عندما تعلمت القراءة ، لك أن تتخيل مقدار ما استفدت منها ..من قولي أنها ولدتني من جديد!

المقدّم : قد نكون عرفنا القليل عنك ، لازال في الحديث بقية وبعد الفاصل ، سيجيب أحمد على سؤالنا ، وسنقدم لهذا السؤال بهذه المقدمة : أخطر أنواع المسَّ – مسَّ الجن – هو مسُّ العشق والحب ، وهذا يفسر لنا كمّ أن الحب قوةٌ خطيرة ، وفعالة في تكوين النفوس ...بعد الفاصل يجب أن تكون صريحاً في أمر الحب ، فهو فعَّال كما قلنا ، وأخطر من الديناميت ..بعد الفاصل سنعرف هل أحبَّ أحمد من قبل ، هل يحبَّ احداً ؟ كيف يفكر ويتراءى أمر الحب في عقله ؟


                                                                            أحمد صلاح
Read More

انتظر صديقك

أنا سعيدة...
أُحب هذا الشعور.....
منذ بداية اليومِ وأنا أشعرُ بالسعادة...
في وَسْط أيامك الحزينة والمحبطه.....
هناك أيام تأتي لزيارتك من حينٍ إلى آخر...
حقاً أنا أتشبث بها بكل قوة لدي...
اليومَ يبدأ وأنت مليءٌ بالأفكار ..تُرى كيف سيكون هذا اليوم؟!!
ومن ثم تبدأ أولُ ساعات اليوم...
يحدث أن يحادثني يومي :
أنا هنا من أجلك...
_ولكن من أنت؟!!
أنا يومك السعيد..
_كيف يومي !!!
حياتي متقلبةٌ وحزينةٌ دائماً لا يوجد بها أيُّ أيامٍ سعيدة...أنا أعلم...
ويبتسم لي ويجعلني أبتسم من جمال ابتسامته وأضحك بهدوءٍ وأخبره :
_ماذا تريد؟!!
لم أنت هنا؟
ليخبرني أنه هنا من أجلي أنا فقط
ومن ثم أشعر بالراحة وأحب هذا الشعور...
ليختفي صديقي العزيز بضع ساعاتٍ......
وهنا في هذا الوقت كل ما أفعله هو التفكير فيه...
كيف لصديقي الرائع هذا أن يتحكم بي هكذا...ولكن أكتشفُ أننا من نتحكمُ في أنفسنا..
نحن من نختار أيامنا وكذلك نحن من نستطيع جعلها سعيدة....
وقد حدث بالفعل واخترتُ صديقي السعيد...
أنا أحبه وأحب وجوده...
أثق أنه لن يذهب ويتركني مهما حدث..
وأنا لن أسمح له أبداً بالذهاب إلى أي مكانٍ بدوني...
يا صديقتي لقد عدت!
_مرحباً..
وأنطلق كالبرق لأتشبث به*
وأخبره : أحبك !
أحبك يا صديقي...أنا أعلم الحب الصادق...صدقني لن أخذلك ولن أحزن...فقط ابقى معي ولا تتركني وحدي...
ومن ثم ينتهي اليوم ويبقى صديقي داخلي يطمئنني بوجوده❤



Read More

طفلةٌ بالغة


_ألن تكبري وتتحملي المسؤولية أبدًا ...لم تعودي طفله ستبدئين في عامكِ السابع عشر قريباً!!...مللتُ من ترديد أمي لهذه الكلمات وأنا أجيبها بكل برود...أي مسؤوليةٍ يا أمي اذهبي الآن سيعرضون حلقة جديدة من سبونج بوب...فأجد حذاءها يطير مقبلا علي ليصافحني وتقولُ مبهورةً : سبونج بوب ماذا يا بلهاء؟!!!هل أنتِ طفلة؟!!!

نعم يا أمي ، أنا طفلة ...تركتني ستة عشر عاماً أجلس أمام التلفاز لأتعلم الحب من ريمي وأبكي على فراقِ العمّ فيتالس...أعشقُ وطني مثل فرسان الأرض...وألهو وأمرح مثل نغم...تعلمت الصبر من جون وكنت أغار عليه من كورابيكا....
تعلمت الشجاعةَ من سيمبا وعلمني بابار كيف تكون الأخلاق...

وماذا بعد كلِّ هذا؟!!
أخرج إلى الواقع فأرى كومةً من الحمقى يتسلون ببعضهم ويتنافسون في بذاءتهم.....!!!

لم أجد الحياة كما رأيتها بعين سبونج بوب يا أمي....أنا حتى لم أحصل على أميرٍ ك سيندريلا !!!

لم أستطع أن أكون وفيةً ك ألفريدو ويتضح أني لم أتعلم الصداقة من روميو جيداً !!!!
أيُّ صداقةٍ تلكَ التي تكونُ فيها مكتوف الأيدي وأعز صديق لديك في محنه...أي صداقة؟!!!
تلك الحمقاءُ جعلتني أؤمن بأني أستطيع أن أعطي كل ما لدي وأن أكون أفضل صديقةٍ بالعالم ومن ثم صفعتني بقوة لتثبت أني لا أصلح للبشر.....

اتركيني يا أمي وشأني....
سأعيش هنا لبقية حياتي....حتى تعرف راان حقيقة سينشي سأعيش هنا.......احتفظي بأحذيتك يا أمي ولا تهدريها بلا جدوى....احتفظي بها لأخي إنه أحق بها..!



                                                                  HoDa Mohamed
Read More

بهجة


كتير مننا داخل على ضغط كبير الفترة الجايه...منا اللي داخل على دراسه وفيه اللي داخل على شغل وفيه اللي ظروفه منيله بستين نيله..!
بس المشكلة مش فضغط الدراسه ولا الشغل ولا الظروف....لا لا اطلاقا...
انت عارف المشكله فإيه...؟!!
في كائن رخم كدا بتلاقيه لما بتروح أي مكان اللي هوا تحسه كانوا بيأكلوه زباله وهوا صغير!!!
اللي هوا يقولك...شد حيلك السنادي يا حبيبي بدل الكحك اللي بتجيبه آخر السنه...انت مشفتش فلان بن فلان...دا آينشتاين زمانه...

ولا اللي يقولك...انت بتقبض كام؟!!...بتقول كام؟!!! ودول يعيشوك ازاي...دانا بقبض تريليون جنيه ومش مكفينني...وعندي قصر فروما وواخد النيل لحسابي...وبلا بلا بلا...

احنا مش هنفرح بيكي بقا يا حبيبتي...انتي خلاص كبرتي مبقتيش صغيره...هتعنسي كده يا ماما ومحدش هيعبرك...تحبي أشوفلك عريس؟!!

ايه دا مبتذاكريش ايه يا بنتي دا انتي بتحتي ليل نهار...بلاش اتكلم احسن تزعلي...خايفه على نفسك مالحسد...ما تخافيش مبحسدش!!

تخنتي جامد يا بنتي...مش هتبطلي أكل؟!!!...مش شايفه نفسك بقيتي عامله ازاي...دانتي بقيتي شبه الكورة الكفر..!!!

ايه دا...دا جبله مبيحسش مامته ماتت ومش باين عليه انه زعلان خالص...دا هيتشوي فنار جهنم..!!!
الهي يشووك زي الفراخ يا بعيد

...كااااااااااااااااااات.....

أكيد عالأقل عشر مواقف من دول بيتكرروا يوميا قدامنا...ودا بيندرج تحت مسميات كتيرة...
إما مشافش تربيه نص ساعه على بعض....متمسك بعاهات وتقاليد...ما اتعاملش مع بني آدمين قبل كده باين...بجح...نفسنة بناات...وتشوهات كتيرة وقتنا ميساعيهاش...

بص اعمل عبيط!!أيوه أيوه بتبصلي كدا ليه عبيط...
ابتسم ابتسامه كبييييييييييرة وبكل برود قول عندك حق...ببساطه لأن مجادلة الحمقى هي حماقة بحد ذاتها...
وكما قال الشاعر...
كبر تعيشها فالكنافه...فالكنافه نافه نافه...!! ؛)
فكها بقا...!


Read More

هدىً و رحمة


كثيرٌ منَّا يستغرب كون علماءٍ أوروبيين ملحدين حين يقرأ قول الله تعالى : " إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَؤُ ."
وقد تجده يضرب أخماسا في أسداس ويكاد يزور أعتاب الجنون من كثرة التفكير ، ولكن توفيق الحكيم جاء بالمهدئ حين قال مقولته الشهيرة : قليل من العلم يورث الإلحاد والكثير منه يورث الإيمان .

* * *

قيلَ لأعرابي من الباديه : بمَ عرفت ربك؟!

فقال : البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحورٍ ذات أمواج ألا تدل على السميع البصير ؟!!!

* * *

ولقد ضرب لنا القرآن الكريم مثلا عقلانيا يجعل العقل يقتنع بلا تفكير...
في قصة سيدنا إبراهيمَ عليه السلام حين وجد أباه وقومه يعبدون أصناما لا تضر ولا تنفع أتى بحجة لا ترد ولا تصد...
:"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ . وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ . فَلَمّا جَنَّ عَلَيْهِ الّليْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ . فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرِ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الضَّالِّينَ . فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرْ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَقَوْمِ إِنِّي بَرِئٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ . إِنِّي وَجّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأََرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينِ."
صدق الله العظيم.

* * *

الأدلة على وجود الله كثيرة ...منها النقلي والعقلي...لكنها تحتاج فقط من يتدبر ويعقل...لا من يتفلسف ويتفنن في صنع المشككات.



Read More

قصيدة مشهورة

#شجوية
#قصيدة_الكمان


لماذا يُتابِعُني أينما سِرتُ صوتُ الكَمانْ?

أسافرُ في القَاطراتِ العتيقه,

(كي أتحدَّث للغُرباء المُسِنِّينَ)

أرفعُ صوتي ليطغي على ضجَّةِ العَجلاتِ

وأغفو على نَبَضاتِ القِطارِ الحديديَّةِ القلبِ

(تهدُرُ مثل الطَّواحين)

لكنَّها بغتةً..

تَتباعدُ شيئاً فشيئا..

ويصحو نِداءُ الكَمان!

*

أسيرُ مع الناسِ, في المَهرجانات:

أُُصغى لبوقِ الجُنودِ النُّحاسيّ..

يملأُُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ..

لكنّني فَجأةً.. لا أرى!

تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي!

وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا..

ورويداً..

رويداً يعودُ الى القلبِ صوتُ الكَمانْ!

*

لماذا إذا ما تهيَّأت للنوم.. يأتي الكَمان?..

فأصغي له.. آتياً من مَكانٍ بعيد..

فتصمتُ: هَمْهمةُ الريحُ خلفَ الشَّبابيكِ,

نبضُ الوِسادةِ في أُذنُي,

تَتراجعُ دقاتُ قَلْبي,..

وأرحلُ.. في مُدنٍ لم أزُرها!

شوارعُها: فِضّةٌ!

وبناياتُها: من خُيوطِ الأَشعَّةِ..

ألْقى التي واعَدَتْني على ضَفَّةِ النهرِ.. واقفةً!

وعلى كَتفيها يحطُّ اليمامُ الغريبُ

ومن راحتيها يغطُّ الحنانْ!

أُحبُّكِ,

صارَ الكمانُ.. كعوبَ بنادقْ!

وصارَ يمامُ الحدائقْ.

قنابلَ تَسقطُ في كلِّ آنْ

وغَابَ الكَمانْ

#أمل دنقل
Read More

الجمعة، 26 يوليو 2019

الصديق تناسق روحي


في البداية ، كنت أفكر في الكمِّ الكبير من الأصدقاء المحيطين ببعض الناس ، وأتعجب كيف يُبدي لكلٍ منهم اهتمامه ويعطيه حقه منه ...نظراً لأني لم أعتد أن أحيط نفسي بالكثير من الأشخاص ،فهذا كان أمراً غريباً حقاً ..
وتساءلت فيما تساءلت ماذا نحتاج من الصديق ؟ وهل الصديق لازم لازب أن يكون واحداً ، أم يكثر بكثرةِ  ما نريد ؟
الأمر بدا أعمق مما تصورت ، تخيلت الصديق بالمعاني الضيقة ، شخصاً معك ، تتجول معه وتشربون وتأكلون سوياً ..
هذه النظرة كانت شفافة والأدق كانت كما ننظر لفيلم من الأفلام ونحس به ونشعر ، لكن لم ندخل للعمق ، ولا نستطيع حتى أن نشم رائحة مكان التصوير ..
الصديق شىء في العمق ،عرق مجاور لعرق الحياة في القلب ..خليل للروح قبل أن يصاحبك بجسده ويسير معك ، هناك ائتلاف وتناسق بينكم حتى ولو طباعكم مختلفة قليلاً ، هذا هو القصد المبين في لفظ الصداقة ، ليست سعادةً فقط ، ولا مساعدة فقط ، بل هو تناسق روحي أكثر ما يكون..
وهذا سلك بي أن أفكر في حاجاتنا في الصداقة . دائماً ما نبحث عن التشجيع ، عن المساعدة ، عن الاجتماع الجميل ،النافع للأرواح المريح للأجساد وكل هذا نلقاه في الصداقة ..مدلولها كما قلنا بالأعلى والمدلول يلتقي مع الحاجات،لأننا لا نسرح بأفكارنا ونخلق مدينة فاضلة كمدينة أفلاطون ..بل نشارك المجتمع علاقاته ونحلل ما هو حريُّ بالتحليل ، لنكوِّنَ اطاراً نضع فيه الصديق ، وأي معنىً نريده .
والأمر ليس أمر أعداد ، فما تعجبت منه أمراً عادياً ، يتاح لأصحاب طباع محددة ، تؤهلهم أن يضموا إليهم رهطاً وأكثر ، وتؤهلهم حاجاتهم لتوفية حقوق الاهتمام لكلٍ منهم ..وتسألني هل الدنيا مصالح كما يُقال ، وأقول : نعم الدنيا مصالح ، والمصالح هي المحركة لحياتنا وهي تروس في ماكينة الحياة ، ولا تغني التروس عن البنزين أو الكهرباء كما أنها لا تغني عن الآلة نفسها بتقنياتها ..هي مصالح وحاجات تُسَيِّرُ حياتنا ، وتوطد علاقاتنا أكثر فأكثر ، والغبطة والسعادة لا تأتي من الحب المحض ، بل يزيدها ويعمقها ارضاء النفس في المصالح والغايات ...
فالعدد ليس بالمانع للاهتمام بتاتاً ، فالاهتمام ليس شيئاً له نهاية ، يمكننا تتبعها واحصائها ،فالمجلس الذي يضم عشرة أصدقاء مثلاً ، لفظ الاهتمام مسيطر عليه من الأول للأخير ، فالضحكة عندما تخرج لا يخطئها الاهتمام بل تدور على كل الآذان فتعطيهم حقهم من الاهتمام ، والمودة ...الخ
فالصداقة إذا ليست كلمةٌ توحي بعلاقة مادية فقط ، بل هي متجذرة في الروح ، ومتشعبة في الاحساس ، تضمد ما تراه من كلوم اليأس، وتشد أزر الحلم والأمل ، لأن الصديق تناسق روحي والأرواح إذا تناسقت فالسعادة قبل كل شىء تحل فيها .


                                                                              أحمد صلاح


Read More

*افعلها إن استطعت ×)



أغرب شيء فالموضوع أنك ستسمع هذا الحديث من مراهق ، لكن ما أستطيع أن أؤكده لك أنه سيكون أصدق من أي شيء قرأته يومًا ؛لأنه نابعٌ من تجربة حيه وعقل قد تخطى كل ما يمكن باكرا...باكرا جدا وحوله لصالحه ، فافعلها مثلي إن استطعت😉.

من بين سبعة مليارات ونصف المليار بشريا على مستوى العالم يموت مليونٌ ونصف تقريبا كل عام من المراهقين ، النسبة تسبب الهلع بلا ريب ،أن يموت كل عامٍ تقريبا مليون مراهق والسبب الأكثر انتشارا هو الإنتحار . في الواقع حين بدأت التحقيق في هذا الأمر كنت كمن أغمض عينيه في بركة وسرعان ما فتحهما ليجد نفسه في محيط.

إن أكثر عامل مؤثرٍ في هذا الموضوع سواءً أكان بالسلب أم الإيجاب فهو الأسرة بلا شك ؛ فإذا بحثت في أمر المراهقين الذين يرتدون وشاح الكئابه فستجد إما والداه منفصلان ، قد تجده يتيما أو تجده بلا أم ، قد تجد الأم والأب موجودان لكن بشكل صوري ويكادون ينسون بأن لهم ابنًا.
وحتى لا نبيت عند هذه النقطه فمهما اختلف شكل المشكله يبقى لبها الداخلي حرمان...اهمال...نقص. ولأني أعلم أن مقالي هذا لن يقرأه سوى من هم مثلي مراهقون فسيكون كلامي موجها إليكم أنتم حتى تتحدونني وافعلوها ان استطعتم😄.


لكن هناك سؤال يفرض نفسه هنا ! ما نوع الخطر الذي قد يواجهه مراهق ؟!
الإجابة هي ما نوع الخطر الذي قد لا يواجهه من الأساس😅قد يصير مدمنًا...يقع فريسة لشهوة ما...قد يتعرض للخداع من قبل جماعة إرهابيه...أو يستطيع البعض أن يتلاعب بعقله ليغيروا من معتقداته وشكل حياته كليا _شيء أشبه بغسيل الدماغ _....

_هل الموضوع بكل هذه الخطوره؟
أجل وأكثر قليلا.
والشيء الأكثر انتشارا أنه قد يقع ضحيةً لشبحِ الحب. نعم شبح الحب!.هذا الوصف الدقيق لما يمر به المراهق في هذه المرحله.
بنسبة ثمانين بالمئه فإن هذا الحب هو حب مزيف...أجل أعترف بأن هناك عشرون من المئه يكون حبهم صادق لكن ما أدراك بأنك من العشرين؟!!
لا تستغربوا إن وجدتم نفسكم تعجبون بحوالي عشرة أشخاص يوميا😅هذا شيء طبيعي وطبيعي جدا بالأخص عند الأشخاص الذين يعانون من الإنطواء،

_لكن كيف أتغلب على تلك المشاعر؟
إن وجدت نفسك بلا وعي تفكر في شخص ما ...لا تقاوم تفكيرك وتكثر من جلد ذاتك...استسلم للأمر...فور ما تستسلم ستجد نفسك مللت من هذا الشخص وبدأت التفكير بغيره...جربها...الموضوع طبيعي لا تصعبوه على أنفسكم.
أما بالنسبة للعشرين المتبقيه...السؤال الذي يتردد هنا...كيف أعرف بالأساس أنني من الحالات العشرين؟!!🤦‍♀️
لست مضطرا لتعرف إن كنت من العشرين أم لا...شيء ما بداخلك سيخبرك بأنك منهم حتى كل الظروف من حولك ستؤكد لك هذا...لكن لنتفق على شيء سواء أكنت منهم أم لا ...فلتتعايش مع شعورك...لا تكره نفسك بسبب هذا ولا ترهق نفسك في محاولات يائسة للتخلص منه...ونصيحتي الأهم لا تحظ بالكثير من وقت الفراغ.

ونهاية لما بدأت...
فلنكن قوةً لبعضنا...الصداقة تستطيع أن تتغلب على الكثير...اهتموا بأصدقائكم...ولا تكسروا قلب أحد باستهزاء لا تعلمون ما قد ينتج عن هذا...وشكرا😄🌼




                                                                 HoDa Mohamed
Read More

سبعة أيام ..

يحدث أن يبدأ يومي مع عقرب الساعة التاسعة صباحاً واستيقظ وأجلس بضع دقائق لأفكر ماذا سأفعل اليوم .هذا اليوم لابد أن يكون يوما غير عاديا .. ومن ثم تصبح الساعه التاسعة مساءً دون فعل أي شىء ..وينتهي اليوم ... وأستيقظ من يوما اخر واقول لنفسي هذا اليوم لن ينتهي دون أن افعل شيئا اتذكره وينتهي اليوم الثاني دون فعل اي شىء ... ويبدا اليوم الثالث هذا اليوم يصعقني صعقه لا تنسي .. اليوم ملىء بخيبات امل وأشياء سخيفه جدا اريد هذا اليوم أن ينتهي لا استطيع أن اقترب من اي احد في هذا اليوم ..حقا اخاف من صعقه ! واتمني انتهاء اليوم حتي ينتهي .. ويبدا يومي الرابع هذا اليوم المفضل يوم احتياجك للشخص المناسب الشخص الوحيد الذي بيده كل شىء وابدا بالحديث.. أنا حقا متعبه جدا .. هل ستساعدني ليبتسم لي بقلبه الدافىء بالطبع ياحلوتي .. ويمد لي زراعيه ويضمني علي صدره .. شعور رائع حقا ! بل مزهل وكما أنه امتص كل احزاني ومخاوفي كاملة ..لينتهي يومي الرابع ويبدأ الخامس هذا اليوم لا اعلم ..ولكن لا احبه ! يوم مؤلم ينبغي علي فيه أن انتصر علي ضعفي ويخبرني هذا اليوم انني تلك الطفله الضعيفه التي لا تستطيع التخلي عن اللعبه المفضله لديها ..نعم إنه اشبه بلعبة رائعه مفضلة وكأنه جزء من روحي ..لينتهي الخامس ويبدأ السادس بكل انتصار وسعاده ! نعم لقد انتصرت علي تلك الطفله بداخلي .. اخبرتها أن يومي سيعود مجددا لا تقلقي.. فيبتسم لي يومي السادس لا تقلقي يا طفلة !! أنتِ هي الطفله لاخجل منه واصمت صمتا يطول كثيرا ..يطول بانتهاء اليوم السادس وبدايه السابع .. اليوم المنتظر يوم حصد كل المشاهد ..المشاهد المؤلمه والمشاهد السعيدة والمشاهد المطمئنه .. كل مشهد يعلمني شيئا ما .وأقول لنفسي هذه الايام السته الماضيه ماذا تعلمني ...... الحياة هكذا في أول الايام تكون عاديه لا شىء يحدث وكأنها المرحله الاولي باللعبه الاسهل وتبدا المرحله الثانيه بصعوبه بعض الشىء ومن ثم تصعب جدا في المراحل الرابعه والخامسه ولكن غير مهم أنا يجب أن انتصر واجتاز تلك المراحل كاملة لاتغلب علي المرحلة الاخيرة يجب أن انتصر بكل طاقة لدي .. كل خبرة اكتسبها من المراحل الماضيه .. ايامي الماضيه علمتني الكثير من الاشياء يجب التعمق بالتفكير فيها واتعلم من كل مشهد .. لينتهي اليوم السابع وهنا استجمع كل خبراتي وابدا بتذكرها من حين الي آخر .. حاول دائما أن تتعلم شيئا من يومك .. يومك المؤلم.. يومك السعيد الخ .. كل يوما اكتسب فيه شيئا ولو واحد سيساعدك حقا لاستكمال حياتكك بكل قوة صدقني .. جرب كل نهاية يومك السابع أن تلاحظ كل أيامك التي مضت ..ماذا حدث لك وكيف تخلصت من حزنك وكيف انتصرت علي مخاوفك ..وكيف استدعيت السعادة اليك .. لتتعلم كيف تتحكم في ايامك القادمة ..ومحاربة حياتك بكل قوة وشجاعه .. # تأمل أيامك كل سبعة أيام ..

  NOña Ua
Read More

حزني الملكوم


صديقي اللاوجودي.. أعلم أنك سئمتني، وسئمت رسائلي التي ربما قد رأيتها، كيف؟! لا أعلم، لكن ربما في العالم الآخر حيث المحبة والمودة، والقلوب التي ما زالت تشعر.. الآن الآن لا أعلم ما أقول!.. ربما أنت تعرف، لكن يدي شحيحة وقلمي أشد، وفمي عاجز عن النطق.. لن أقول لك كعادتي أن: الدنيا ضيقة جداً رغم اتساعها، وكأن أحزاني تملأها وقلمي يغطس بها... فقد مللت تلك الأحاديث التي لن تغير شيئًا، الواقع مؤلم أنت تعلم، ولكن ما فائدة حديثي لك عنه؟! قسمات وجهي كافية لتعبر عنه!.. لكن هناك سؤال يتردد على مسامعي!.. ما فائدة الكتابة لك؟!.. هي لن تغير شيئًا.. فلم اكتب؟! ربما شدة الحزن التي قد تجعلك متقوقعًا على ذاتك، أو قد تجعلك راغبًا في الحديث مع أي شخص، لمجرد أن تجد أحداً يشاركك أحزانك ويشعر بك.. لقد فعلتُ أشياءً أمقتها، وأبسط مثال أني أكتب لك، أنا أكره كتابة الرسائل.. خصيصاً تلك التي لن يراها أحد، بالرغم من يقيني أنك تراها.. كيف هذا؟... لا أعلم، لكن فيض من الشعور المتناقض يحوم حولي.. أتعلم.. أحياناً يا صديقي أظن أن بداخلي نقطة بيضاء رغم كل ما بي وكل ذنوبي، المرء ولو بلغت مساوئه القمة، بالتأكيد يملك شيئاً حلوًا، يجعله ينظر لنفسه ببصيص من الفخر "لستُ سيئًا إلى هذا الحد".. لكني أنا ناقمٌ، لا أريد نقطة واحدة وحسب، أريد شلالًا سخياً.. ولكن كيف؟!.. أنا أملك شلالاً بالفعل لكنه ليس حلوًا.. حاولت الخروج والتعايش مع الآخرين، لكني نفرت فهربت إلى غرفتي.. العالم سيئ حد الموت، والنفوس لا تحمل إلا الضغينة حتى لأنفسها، قد تجد شخصاً يسير متعاركاً مع ذاته، يخلق من الحبة قبة، وشخصاً لسانه لا يحمل إلا النميمة حتى عن ومع أهل بيته، وآخراً مسكينًا حد الخبل جعلوه الناس أضحوكة، يسير وحوله الأطفال يقذفونه بالحجارة والناس تضحك من حوله ، حتى إذا ما سال دمه، تركوه وعادوا لأعمالهم إلا من يملك شلالًا سخياً من الرحمة، وهؤلاء قلة، يسيرون كالملائكة على أرض الرحمان وسط كومة من الشياطين... وكنت أنا لما أرى هذا، أركض لغرفتي وأنكمش، لئلا يظنوني مثله وأنال مثلما نال.. أتعلم.. أنا ضعيف حد الهلع يا صديقي، قد كنت بالماضي أملك قشرة صلبة، وداخلها هش، لكن الآن باطني كما ظاهري.. الحزن يُصهر المعدن يا صديقي.. قد كنت أوَّد الحديث في شيءٍ غير هذا، لكن أعذرني، فقد استحوذ الحزن عليَّ.. وحديثي مهما حاولت تغيير مجراه، لن يتغير.. وداعاً صديقي اللاوجودي الأبدي.. لتكن بسلام أبدي كهذا الذي أتمناه.                                                                                                     Rana Ahmed Shorrab
Read More

كُل يوم هو في شأن...

ما بالُ حالي لا تعرف مجراها؟ أمِن الصواب أن لا أهتم؟ أمِن نجاة... القلب يضعف شيئاً فشيئاً، والروحُ تشكي مصرعها. قلبٌ مثقل بالآلام، أمِن الصواب العيش؟ تكادُ العبراتُ أن تنسال، والعبارات تكثر، ومِدادها يأتي من الحُزن. تباً لي ولحُزني ولكل من جاورني، لم أُرد له أن يُثقل هماً بهمي... أنا حزين، والحُزن هو آفة لن تتوقف، أعرف أني ما دمتُ حَيّة فلن تتوقف تلك الدموع عن الإنسياب. لكمْ تمنيتُ أن تتوقف حياتي عند لحظة ما، لكمْ تمنيتُ أن أعيش سعيدة طوال عُمري... ولكنّ الحُزن أبى؛ أبى ألّا يتركني إلّا وقد نغص علي حياتي. لقد بات القلبُ يتفجع مما ألمّ به، والروحُ تشكي وتدّعي أنّي لم أقترف ذنباً يُتعبني؛ فلمَ الضنك والكَبَد؟ من جاورني جاورته وأسندتُ راحتي إلى راحتِه وأحببتُه، ولكن هل يأبه لي أنا أيضاً؟ هل يُفكر أنّي حزينة وجداً؟ حزينة عليه أكثر مني، حزينة أن ضعف شهواه اقترفت خطئاً أودى به وبي معه. تباً لحياتي ولك يا رفيقي الذي لطالما جعلتُ له النصيب الأكبر من دعائي... سلاماً للدّمع الذي بقى معي.
                                                                       

                                                                             فاطمة سامح
Read More

قصيدة مشهورة



بالأمس نجد الإجابة حين ننسى الأسئلة لا تسألِ المذهول عمَّا أذهله بالأمس مر على المدينة لم يجد وجهاً بلا حزن لكي يتأمله سألتهُ سيدةٌ بآخر دمعةٍ من أين يأتي الحزن حتى أقتله من عاش يحتمل الحياة كمحنةٍ أبّت الحياة عليه أن تتحمله نحتاج عمراً كي نربي ثائراً ودقيقةٌ تكفي الطغاة لمقصلة لا شيء يزعجني الحياة جميلةٌ والناس هادئة هدوءَ القنبلة حريتي هي أن أحبكِ غاضيا ويدي مكبلة كرسمة حنظلة ناجي العلي وقدّسهُ في قلبه منحوه تحت سماء لندن أنكله بالأمس ضيعت الطريق لمنزلي وضحكت من رجل يضيع منزله ثم انتحبت كأي طفل تائه في البرد لا حِضن هناك يعود له إن لم يكن لك في البلاد حبيبة فاذهب بعيدا فالبلاد مؤجلة بالأمس لم تكن الحياة صبية بيضاء يانعة الخيال مدللة تصحو مبكرةً وتترك حلمها لم يكتمل حتى انام لأكمله الوان حبي السبع ترقص حولها كالضوء طوَّق كغيمة متبتلة الله !! لو مطر وأنت وقبلة وغناء فيروز كرقصة سنبلة لرقطت من فرط التوله حافيا فشوارع الأحلام ليست موحلة مجذوب حبك والغياب متاهة ولهي عليكي هو اقتراح البوصلة وله المراهق حيت تضحك حلوة غمزته في دلع أحبك يا وله أنا لم أكن بالأمس كالباكي على بئرٍ فبئرُ العمر غير معطلة واليوم طفل الأمس يمنح نطفةً عمراً لتمنحه غداً مستقبله والموت ليس سوى صديق طيبِ يختار أجملنا ونطلب أجمله ومنازل العشاق عامرةٌ بهم والحب منزلة تقود لمنزلة وأنا كتاب الحب يقرأ كاملاً لو رتل العرفان منه البسلمة الحبل متصل فأي حقيقة تبقى من الموصول لو فقد الصلة #أحمد_بخيت
Read More

الذكاء

بلا شك ان المخ البشري هو اعقد شيء في الكون والذي نحاول جاهدين اكتشاف وظائفه وكيفيه السيطره عليه من جميع النواحي .
بلاش كلام موضوع التعبير ده ونخش في الموضوع 😅😅
في اوائل القرن ال 20 يصدر عالم النفس الفريد بينت " alfred binet" بمساعد صديقه ثيودور سيمون "Théodor simon " وسيله لقياس مستوى الطلاب فى فرنسا آنذاك و من خلاله يقيشوا مستوى استيعاب الطالب عشان يميزوا بعض الطلبه ذوى القدره الاعلى عن الطلاب الاقل فى الاستيعاب و الفهم ...... الخ .
و قدروا يتوصله لإختبار قائم على التجارب و الخبرة فى الحياه و قياس مستوى الطالب الثقافى دون الرجوع للمنهج التعليمى و يقيس مدى قبول عقله للأسئله و المعلومات الجديده .
و بعد ما جربوا التجربه على كتير من الطلبه وجدوا ان فى طلبه استطاعوا الاجابه على اسئله اكبر من سنهم الى ممكن طىبه اكبر منهم متعرفش تجاوب عليه و من هنا ظهر مفهوم على ايد بينيت و سيمون اسمه العمر العقلى " mental age " ومن خلال الاختبار قالوا ممكن الاختبار يقيس مستوى الذكاء عن طريق شويه حسابات اولا فى عمر عقلى العمر الاستيعابى و التفكيرى لدى الطالب و العمر البيولوجى العادى بتاع كل واحد فينا اذا كان 15 او 16 الطريقه هى قسمه العمر العقلى على العمر البيولوجى و ناتج القسمه يضرب فى 100 فمثلا طالب عمره البيولوجى 10 و عمره العقلى 12 ف 12÷ 10 = 1.2 نضرب بقا ال 1.2 ×100 = 120 و دا نسبه ذكاء الطالب ..
الامر كان مبهر و جامعه ستانفورد خدت الاختبار و ترجمته للإنجليزيه و الموضوع بقا عالمى ..
و خده عالم النفس الامريكى لويس تيرمان "Lewis terman " و غير فيه شويه حجات و اضاف حجات و اصبح الوسيله المعتمده فى الولايات المتحدة الأمريكية.
ثم اجرى العالم تيرمان دراسه تقارب عمرها 75 اكشلى (فى الواقع)هو مات قبل ما الدراسه تنتهى ،، .
جاب طلاب مدرسه فى ولايه كاليفورنيا و اجرى لهم اختبار ال IQ الى اسمه اختصار ل "intelligence quotient" انتيليجنز كوشنت *نطقها ، .
المهم الطلاب طلع منهم 1500 طفل تقريبا جابوا اعلى من 135 ف الاختبار و دول يعتبروا عباقرة بالنسبه لتيرمان و الباحثين الى معاه فقال انه يدرس تفاصيل حياتهم هتمشى ازاى لما يكبروا لان المفروض دول عباقره الجيل ده و عندما وصل الطلبه لمتنصف الاربيعينيات تقريبا مظهرش عبقريه الطلبه فى منهم الى اشتغل مهندس و دكتور و مدرس و مهن كويسه لكنها عاديه و هما مستنيين انهم يكونوا وزراء و رؤساء و مهن العباقره و فى هذا الوقت ظهر للتكنلوجيا و للعالم اختراع جديد اسمه " الترانزستور " الى شكل التكنلوجيا الى بخاطبكم منها دلوقتى على يد العالم ويليام شوكلى و الى خد نوبل فى الفيزياء على هذا الاختراع العظيم.
لكن دا ايه علاقته بكلامنا ،، الباحثين ادركوا ان ويليام شوكلى كان من نفس جيل طلبه البحث و كمان سقط ف اختبار ال IQ مرتين الا الا الا الا الا دا الرجل مش ذكى ولا حاجه خد نوبل ازاى ..
كدا الIQ بلح 😭....
كل دا قاصر على معرفتنا ما هو الذكاء What is intelligence....?
اصل معلش انت جايب وظيفه من وظائف المخ الى اتفقنا من الاول انه اعقد شيئ و تيجى تقيسلى الوظيفه دى برقم اكيظ الرقم قاصر على حاجه معينه بس ..
ودا الى هنعرفه الاسبوع الجاى ازاى الIQ test قاصر و ازاى شوكلى خد نوبل و سقط ف الIq test مرتين ..



                                                                     Ahmad Saeed
Read More

الخذلان


يؤسفني يا أعزاء…أن أكون حزيناً، ليت أحد يعلم ما بداخلي، شخص واحد فقط يدري ما أمر به من حزن وإكتئاب، مسكين أنا! لطالما كنت أتمني أن أصير حبيس في غرفتي، لم أكن أدري أن الغرفة ستكون من الذكريات، وما أدراكم وجود ذكريات، أصحابها رحلوا برغبتهم. أنام كل ليلة وأترك لعبراتي العنان، وسادتي لم تَعُد تحتملني أكثر من ذلك. اليوم قال لي أحدهم في المتجر _كيف أساعدك؟ لم أكن أريغ الكذب قط فقلتُ له _ستساعدني أنا؟! _بالتأكيد _سأخبرك، أنا حزين، سئمت الوحدة وأخشي مخالطة البشر، مرّ ثلاث سنوات علي إصابتي بسرطان النفس، ولا أحد يعلم، الوسواس القهري يتغذي علي روحي، والحب فتك بفؤادي، والجميع لا يصدق، أحاول أن أكون بخير، ولكن الخير لا يريغني، كنتُ أسخر من العالم مع صديقي الوحيد، لكنه رحل، أعلم أننا إنتهينا لكن... لكني لا أستطيع أن أصدق، كيف أنتهينا ولِم، لطالما كنا نري العالم شئ ضعيف لا قيمة له، ولأجل الصدق يا عزيزي، العالم إنتقم منا، جعلنا نفترق، دسّ الخذلان في صميم علاقتنا. لم تكُن مجرد علاقة عابرة، بل كانت أسمي من ذلك بكثير، لم نكن نكترث للقيل والقال، ولا بالأخبار الرياضية أو السياسية، لم نكن نكترث إلا لتناول الطعام سويًا وآخر الموسيقى والمسلسلات التي تم إنتاجها، والسخرية من المدرسين والمجتمع والعالم. لم نكُن رهبان، لكننا أيضا لم نكن نؤذي أحد قط، كنا أبرياء بؤساء، والعالم فرقنا. لا أملك أحد اليوم، صديقي رحل! اليوم، أعلم بأن صديقي يعاني ولا يمكنني الذهاب له، أنا أموت كل يوم. _يا عزيزي، أنا مريض إكتئاب مُنذ خمس سنوات، ولا أحد يعلم أيضًا، صدقني، العالم جعلنا نشترك معه في لعبة قذرة واتسخنا منها، العالم لن ينتهي بنهاية وردية، والعلاقات ستعود مجددًا، العالم لن يرحم روحنا الضعيفة. _سأرحل _إرحل سئمت هذا العالم، متي سأرحل، متي سيعود صديقي. صديقي أعلم أن عودتنا مستحيلة، لكني أحبك، وأنت تعلم ذلك يا وغد، ياوغد انت اليوم تعاني وأنا كذلك، ولا يكترث لنا أحد.
                                                                       ‏‎Eman S. Gaber‎‏
Read More

مذنب هالى (halley's comet )


بدايةً كدا أحب أوضح معنى كلمه "مذنب "
عزيزى القارئ ..
المذنب دا عبارة عن جسم جليدى صغير بيدور ف النظام الشمسى.

طيب لى اختارت بالذات مذنب هالى علشان نتكلم عنو ؟!

مذنب هالى أقدم مذنب عرفته البشرية ، وكمان نال شهره واسعه اوى زمان وكل الحضارات كتبت عنو .. حتى العرب فى مختلف عصورهم كتبوا عنو ومعلومات دقيقه كمان ، وعلشان اكون صريحه بردو .. بعض العرب لخبطوا الدنيا بين مذنب هالى ومذنب " هيل بوب ومذنبا وضيف الشرف بيظهر كل 76 سنه ونسيت اقول ان العلماء قالوا انو شبه البطاطا 😂".

طيب عماله تقولى مذنب هالى.. مذنب هالى.. يفرق فى اى يعنى عن الباقى ؟!

عزيزى القارئ
مذنب هالى بيحيط بيه قشرة خارجيه اغمق من الفحم بتغطى 70 %من نواته فبتمنع تكون الجليد عليه ، وبالنسبه لل 30 % الباقين فدا الجزء النشط إللى بيساهم ف انطلاق الغبار والغازات وديل المذنب .. منا نسيت اقولكم ان المذنب بديل 😂 وقبل ما انسى.. بالنسبة لنواته فحبيت أقول أن العالم فريد ويبل قال انها صلبه وكمان سماها " كرةالثلج القذرة " .. اسم مقرف 😂 .. وبعدين اجى ليتلتون علشان ينفى كلام عم القذارة إللى فوق واثبت أن الكرة مش صلبه ، وأنها سحابه من غبار وغازات.

اممممم ، طيب ازاى اكتشفوه ؟ حكايته اى يعنى ؟

الحكايه من الأول يا سيدى إن العالم " أدموند هالى " توقع بظهور المذنب دا سنه "1682" ولكن لسوء الحظ انو مات قبل ما المذنب يظهر ولكن دا ممنعش أن المذنب يتسمى بأسم العالم العظيم دا .

و ف سنه "1910" فى منطقة " وادى رم " بالأردن لأحظ بعض المراقبين ديله وكمان قدرو يشوفوا الانفجار إللى سببو المذنب وكمان صوروه .. وهنا بدأت الدول تتنافس علشان يجمعوا معلومات عنو اكتر.. فبعتت الولايات المتحدة مجس فضائى اسمو " بايونير " وقرب من المذنب يوم 9/2/1986 ، وأطلق الاتحاد السوفيتي مجسيين " فيجا - 1 ، فيجا +1" يوم 15 و 21 ديسمبر.. وكمان أطلق أوروبا المجس الفضائى جيوتو يوم 2/7/1985 والمجسات دى كلها قدرت تجمع أحدث الصور للمذنب وقدروا يعملوا أبحاث علميه دقيقه جدا وبعدها رجع المذنب المعقد دا لأحضان الفضاء .. وطنه بقا 😅😂.

بس ثوانى .. حكايتنا مخلصتش.. يوم 12 فبراير 1997 الفلكييين رصدوا انفجار حصل لمذنب هالى من خلال مرصد فى الدنمارك لان المذنب كان على بعد 12.54 وحدة فلكية ، وتوقع فلكيون ان فى انفجار حصل يوم 17 ديسمبر اول سنه 1990 .. وافترضوا انو اصتدم بكويكب اصغر لذلك انفجر .. وللاسف الفلكيين هيعرفوا حقيقه الانفجار فى المرة الجايه سنه 2062 .. يعنى احتمال تكون ميت 😂.

نهايه تعيسه كالعاده .. 😂💙.


Rahma Mohamed
Read More