لولا أن يعاب علي لجعلت هذا المقال عبارة عن كلمة واحدة هي فَلسطين ، ولجعلت أسطره تهذي ثائرةً فَلسطين....فَلسطين.
* * *
سأحكي لكم قصةَ :
كان هناك امرأةٌ تُغتصبُ كل يومٍ بلا توانٍ أو رحمه. في اليوم الأول ناصرها الجميع ، وكتبت الصحف والمجلات عن شناعة الواقعه وواساها الجميع للدرجة التي تجعلك تظن من فَوْرِكَ أنّ كل شيءٍ قد انتهى .
صار كُلُّ هذا يختفي يوماً بعد يوم ، فآلاف المجلاتِ التي كانت تكتب صِرن النصف ثم الربع ثم ماذا ؟!!
ثم لم يعد...لم يعد!!!
لكنّ الحال على ما هو عليه المرأة تُغتصب ، الألمُ كما هوَ ...لم يرحل !
هكذا الحالُ معَ فَلسطين ، في البدايه ظهر الجميع يناصرها وفي صفها ، وماذا بعد؟!!...لا شيء ، لا شيء سوى بعضِ الكُتاب يذكرونها بين دفاترهم ، أما الباقي فيأبون إلا الكتابة عن شيءٍ مُبتذل !!
هنا تظهر صحة قول هشام في مرارةٍ و ألم :
لَا ذَنْبَ عَلَيْكِ فَلَسْطِينُ
لَا وِزْرَ عَلَى امْرَأَةٍ تَزْنِي
مَا دَامَ الزّوْجُ الأَصْلُ دَيُوث
* * *
أَعدكِ يا فَلسطين لن أنساكِ
لن أمحوكِ من دفتري
سأسطر اسمكِ بين أضلعي
وإن أحرقوك مجددا بنار حقدهم
فسأطفئها بنارِ أدمعي
النار بالنار والبادئ هم والعاشق أنا♡.
#فلسطيني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق