Some students will change the world

الجمعة، 5 يوليو 2019

لاذنب عليك فلسطين



لولا أن يعاب علي لجعلت هذا المقال عبارة عن كلمة واحدة هي فَلسطين ، ولجعلت أسطره تهذي ثائرةً فَلسطين....فَلسطين. * * * سأحكي لكم قصةَ : كان هناك امرأةٌ تُغتصبُ كل يومٍ بلا توانٍ أو رحمه. في اليوم الأول ناصرها الجميع ، وكتبت الصحف والمجلات عن شناعة الواقعه وواساها الجميع للدرجة التي تجعلك تظن من فَوْرِكَ أنّ كل شيءٍ قد انتهى . صار كُلُّ هذا يختفي يوماً بعد يوم ، فآلاف المجلاتِ التي كانت تكتب صِرن النصف ثم الربع ثم ماذا ؟!! ثم لم يعد...لم يعد!!! لكنّ الحال على ما هو عليه المرأة تُغتصب ، الألمُ كما هوَ ...لم يرحل ! هكذا الحالُ معَ فَلسطين ، في البدايه ظهر الجميع يناصرها وفي صفها ، وماذا بعد؟!!...لا شيء ، لا شيء سوى بعضِ الكُتاب يذكرونها بين دفاترهم ، أما الباقي فيأبون إلا الكتابة عن شيءٍ مُبتذل !! هنا تظهر صحة قول هشام في مرارةٍ و ألم : لَا ذَنْبَ عَلَيْكِ فَلَسْطِينُ لَا وِزْرَ عَلَى امْرَأَةٍ تَزْنِي مَا دَامَ الزّوْجُ الأَصْلُ دَيُوث * * * أَعدكِ يا فَلسطين لن أنساكِ لن أمحوكِ من دفتري سأسطر اسمكِ بين أضلعي وإن أحرقوك مجددا بنار حقدهم فسأطفئها بنارِ أدمعي النار بالنار والبادئ هم والعاشق أنا♡. #فلسطيني.

0 التعليقات:

إرسال تعليق