Some students will change the world

الجمعة، 19 يوليو 2019

لم تكن آسف وسيلة للنجاة .




سف" هل لثلاثة أحرف أن تداوي جُرحاً . عن ذاتى أتحدث ، لم أسمع يوما عن ثلاثة أحرف داوت مريض أو أحيت ميت أو صلحت شي وقع فانكسر.. وإن زادت تلك الحروف لم اسمع أن الحروف بعد فوات الأوان تداوى كل ما سمعته وهو عن ذاتى ايضا اتحدث. إن هناك حروف ذات أسهم محدبة اخترقت قلوب أشخاصٍ فتركت جرحاً لن تداويه الثلاثة منها ...هناك حروف كقذائف سقطت على عقل فحولت كل اتزانه وتماسكه إلى أشتات تفكير يتراود ويرحل يتراود ويرحل ، كأنه أصبح ملجأً للفكر المشتت.. أعتذز هذه المرة أيضاً لن تعيد السلام مرة أخرى ، تلك الثلاثه منها لا أظن من وجهة نظرى أن بعد اشعال حربٍ يمكن اصلاح الأمور.. ولو أعلن السلام سيظل أثر الحرب باقٍ لا يزال.. اهمالك للورود فتذبل وتتساقط أوراقها كجنود هُزموا فى معركة.. النجاة فيها محالة لا أظن الاعتناء بها بعد ذلك يحدث أثراً .. لقد ماتت وتم الأمر ولا يُرْجَى اعادة المحاولة ..
لا تحاول اصلاح الشى بعد كسره اصلاحك له لن يجدى نفعاً ، ستترك الوردة مرة أخرى لتذبل.. ستشعل الحرب من جديد ستسقط مرة أخرى ، وتنكسر قلوبنا مرة أخرى ولكن هناك دائما أمل يتواجد فى تلك النهايات الحزينة ، هناك اشخاص آخرون قادرون على تعميم السلام الكلى بعد حروب أشعلها غيرهم.. قادرين على انبات حدائق بعد أن ذبلت الورود ، قادرين على طلاء هذا الشى المنكسر ذَهَبَاً.. ليصبح أثمن من ذى قبل... فى النهاية "آسف" ليست وسيلة للنجاة فقد كان هناك أشخاص قادرون على أن يمدوا لك يد العون وينقذوك من الغرق ..

                                                                                                        
         Asmaa Khaled Alhosine                                                                              


هناك تعليق واحد: