Some students will change the world

الجمعة، 26 يوليو 2019

كُل يوم هو في شأن...

ما بالُ حالي لا تعرف مجراها؟ أمِن الصواب أن لا أهتم؟ أمِن نجاة... القلب يضعف شيئاً فشيئاً، والروحُ تشكي مصرعها. قلبٌ مثقل بالآلام، أمِن الصواب العيش؟ تكادُ العبراتُ أن تنسال، والعبارات تكثر، ومِدادها يأتي من الحُزن. تباً لي ولحُزني ولكل من جاورني، لم أُرد له أن يُثقل هماً بهمي... أنا حزين، والحُزن هو آفة لن تتوقف، أعرف أني ما دمتُ حَيّة فلن تتوقف تلك الدموع عن الإنسياب. لكمْ تمنيتُ أن تتوقف حياتي عند لحظة ما، لكمْ تمنيتُ أن أعيش سعيدة طوال عُمري... ولكنّ الحُزن أبى؛ أبى ألّا يتركني إلّا وقد نغص علي حياتي. لقد بات القلبُ يتفجع مما ألمّ به، والروحُ تشكي وتدّعي أنّي لم أقترف ذنباً يُتعبني؛ فلمَ الضنك والكَبَد؟ من جاورني جاورته وأسندتُ راحتي إلى راحتِه وأحببتُه، ولكن هل يأبه لي أنا أيضاً؟ هل يُفكر أنّي حزينة وجداً؟ حزينة عليه أكثر مني، حزينة أن ضعف شهواه اقترفت خطئاً أودى به وبي معه. تباً لحياتي ولك يا رفيقي الذي لطالما جعلتُ له النصيب الأكبر من دعائي... سلاماً للدّمع الذي بقى معي.
                                                                       

                                                                             فاطمة سامح

هناك تعليقان (2):