Some students will change the world

الجمعة، 26 يوليو 2019

*افعلها إن استطعت ×)



أغرب شيء فالموضوع أنك ستسمع هذا الحديث من مراهق ، لكن ما أستطيع أن أؤكده لك أنه سيكون أصدق من أي شيء قرأته يومًا ؛لأنه نابعٌ من تجربة حيه وعقل قد تخطى كل ما يمكن باكرا...باكرا جدا وحوله لصالحه ، فافعلها مثلي إن استطعت😉.

من بين سبعة مليارات ونصف المليار بشريا على مستوى العالم يموت مليونٌ ونصف تقريبا كل عام من المراهقين ، النسبة تسبب الهلع بلا ريب ،أن يموت كل عامٍ تقريبا مليون مراهق والسبب الأكثر انتشارا هو الإنتحار . في الواقع حين بدأت التحقيق في هذا الأمر كنت كمن أغمض عينيه في بركة وسرعان ما فتحهما ليجد نفسه في محيط.

إن أكثر عامل مؤثرٍ في هذا الموضوع سواءً أكان بالسلب أم الإيجاب فهو الأسرة بلا شك ؛ فإذا بحثت في أمر المراهقين الذين يرتدون وشاح الكئابه فستجد إما والداه منفصلان ، قد تجده يتيما أو تجده بلا أم ، قد تجد الأم والأب موجودان لكن بشكل صوري ويكادون ينسون بأن لهم ابنًا.
وحتى لا نبيت عند هذه النقطه فمهما اختلف شكل المشكله يبقى لبها الداخلي حرمان...اهمال...نقص. ولأني أعلم أن مقالي هذا لن يقرأه سوى من هم مثلي مراهقون فسيكون كلامي موجها إليكم أنتم حتى تتحدونني وافعلوها ان استطعتم😄.


لكن هناك سؤال يفرض نفسه هنا ! ما نوع الخطر الذي قد يواجهه مراهق ؟!
الإجابة هي ما نوع الخطر الذي قد لا يواجهه من الأساس😅قد يصير مدمنًا...يقع فريسة لشهوة ما...قد يتعرض للخداع من قبل جماعة إرهابيه...أو يستطيع البعض أن يتلاعب بعقله ليغيروا من معتقداته وشكل حياته كليا _شيء أشبه بغسيل الدماغ _....

_هل الموضوع بكل هذه الخطوره؟
أجل وأكثر قليلا.
والشيء الأكثر انتشارا أنه قد يقع ضحيةً لشبحِ الحب. نعم شبح الحب!.هذا الوصف الدقيق لما يمر به المراهق في هذه المرحله.
بنسبة ثمانين بالمئه فإن هذا الحب هو حب مزيف...أجل أعترف بأن هناك عشرون من المئه يكون حبهم صادق لكن ما أدراك بأنك من العشرين؟!!
لا تستغربوا إن وجدتم نفسكم تعجبون بحوالي عشرة أشخاص يوميا😅هذا شيء طبيعي وطبيعي جدا بالأخص عند الأشخاص الذين يعانون من الإنطواء،

_لكن كيف أتغلب على تلك المشاعر؟
إن وجدت نفسك بلا وعي تفكر في شخص ما ...لا تقاوم تفكيرك وتكثر من جلد ذاتك...استسلم للأمر...فور ما تستسلم ستجد نفسك مللت من هذا الشخص وبدأت التفكير بغيره...جربها...الموضوع طبيعي لا تصعبوه على أنفسكم.
أما بالنسبة للعشرين المتبقيه...السؤال الذي يتردد هنا...كيف أعرف بالأساس أنني من الحالات العشرين؟!!🤦‍♀️
لست مضطرا لتعرف إن كنت من العشرين أم لا...شيء ما بداخلك سيخبرك بأنك منهم حتى كل الظروف من حولك ستؤكد لك هذا...لكن لنتفق على شيء سواء أكنت منهم أم لا ...فلتتعايش مع شعورك...لا تكره نفسك بسبب هذا ولا ترهق نفسك في محاولات يائسة للتخلص منه...ونصيحتي الأهم لا تحظ بالكثير من وقت الفراغ.

ونهاية لما بدأت...
فلنكن قوةً لبعضنا...الصداقة تستطيع أن تتغلب على الكثير...اهتموا بأصدقائكم...ولا تكسروا قلب أحد باستهزاء لا تعلمون ما قد ينتج عن هذا...وشكرا😄🌼




                                                                 HoDa Mohamed

هناك تعليق واحد: