
-تعبنا ؟!
سئمنا؟!
أما والله تحرقت أجسادنا لرؤية سعادة تفرح بها النفس، وتمتلئ بالحبر، حتى ويكأنها من شدة نشوة الفرح يخيل إليها أنها تجلس على بساط في مكان حلو مخضر تعبقه أريج الورود والأشجار، ولكن ما تلبث أن تسهك ريح عاصفة عطنة فتحط من طيور براقة؛ فتدميها وتسقمها إلى أن تفنيها، فيأرج المرء منا أريج أم فقدت ولدها في ويلات حرب، فيولول على حظه المنكود ويتحسر.
- يظل المرء ينتظر نفحة تعيد له صفاءه،...