Some students will change the world

الجمعة، 7 يونيو 2019

اليوم هو العيد

هذا هو العيد ، التكبيرات ومن ثمة العيدية ومن بعد الإفطار وما أدراك تمر وكعك أجل ولا تنسى الشاي ، من نام إذن ولم يستجب لمفعول الشاي ، ومن زال يلعب ويلهو فرحةً بالعيد زاده الله فرحة . وهل في العيد بؤساء ؟ كيف والعيد يبعث في القلب فرحا ، فلنبقى متفقين يا صاح إن العيد لباعث في النفس شمسا تنير الظلمة وتزيل العزلة ولو كانت فحسب ساعة الصلاة . ثم ماذا ؟ ثم الجلوس مع الأحباب وتبادل الحديث عن الحكايات واللهو والمرح مع الأطفال . فإحداهن مصرة على البقاء لآخر لحظة بجديد الثياب عل أحدهم يعطيها عيدية كيف سيكون مظهرها بدون أجدد الثياب ؛ تتصرف كالأطفال فهم يظنون أن أحدهم سيأتي بعيدية بدلا عن الضائعة في شراء الألعاب. وهل لنا أن ننسى صلة الأرحام ؟! ومع من إذن سنأكل السمك الملح ونتمتع طعام. وهذة لمحة عن العيد ، هذا القليل أو مايسمى بأعياد البائسين أما عن عيد المبتهجين ففرحتهم بالعيد عيد ، ودائما وأبدأ عيدنا وعيدكم سعيد.

Lobna Khattab

هناك تعليق واحد: