تعالوا نتكلم في حاجة غريبة شوية.. بتحبوا العرايس؟ الحاجات الصغيرة البريئة أم شعر أصفر وعين ملونة دي؟.. ----- جزيرة الدمى، جزيرة موجودة في المكسيك جنوب العاصمة " مكسيكو سيتي "، إسمها باللغة المحلية هناك La Isla de la Munecas.. الجزيرة دي من أشهر المعالم السياحية على سطح الأرض.. و موجودة في وسط مجموعة من القنوات المائية والبحيرات اللي ساهمت في نشأة حضارات كبيرة جدًا زي الأزتيك و التولتيك. ----- طيب.. تعالوا نبدأ من الأول.. في سنة ١٩٥٠.. راجل طيب وغلبان إسمه جوليان سانتانا باريرا.. متجوز وعنده عيلة ووظيفة محترمة وعايشين كويس يعني.. عم جوليان كان بيزور الجزيرة دي من وقت للتاني عشان أصحاب الجزيرة الأصليين كانوا قرايبه.. في يوم حاج جوليان كان واقف عالبحيرة هناك.. شاف حاجة كده بسم الله الرحمن الرحيم يعني، شاف طيف لبنت صغيرة تحت الماية.. في الأول إفتكرها ميتة.. وجسمها مكانش بيطلع لفوق.. بس اللي حصل إن الطيف ده طلع لفوق على وش الماية.. وظهر جسم البنت وعينيها كانت مفتوحة وبتبص لجوليان بإستغراب كده.. قوم إيه؟ عمنا جوليان قلب أمجد المصري وقلع هدومه وقام ناطط فالماية.. قعد يعافر لحد ما فالآخر طلع الحاجة اللي هو شافها دي عروسة.. :" عروسة مطاط عادية جدا جدا عينيها زرقاء وشعرها طويل وحلوة كده.. الراجل كان هيتجنن ! هو متأكد إنه شاف إنسانة من لحم ودم.. بعد ما سأل الناس اكتشف ان في المكان ده بالذات، غرقت طفلة صغيرة عينيها زرقاء وشعرها طويل وحلوة في العشرينات :" أيقن عمنا ساعتها إن اللي هو شافه ده شبح البنت اللي ماتت.. رجع لبيته نفس اليوم بليل.. بس كان شخص تاني مختلف تمامًا عن الشخص اللي طلع من بيته الصبح.. مكانش بيشوف أي حاجة غير البنت دي وكأنها بتقوله تعالى إنقذني.. وفي يوم كده أهل جوليان صحيوا وملقيوهوش فالبيت.. جوليان رمى كل حياته ورا ضهره... وقرر يعيش في الجزيرة. بعد ما راح هناك كان كل يوم ياخد عروسة جديدة من نفس المكان اللي لقى فيه العروسة الاولانية.. وكان بياخدهم ويعلقهم على فروع الشجر في الجزيرة.. هوسه بالعرايس وصل بيه لأنه كان بياخد المحاصيل اللي كان بيزرعها ويبدلها بعرايس.. كان بيروح الزبالة ويدور على عرايس.. مكانش بيفرق معاه العروسة متقطعة او بايظة.. كان بياخدها زي ما هي ويروح يعلقها في الجزيرة.. وفي ٢٠٠١، لقوا جثة جوليان غرقان وعلى وشه أعتى علامات الفزع، وتخيلوا فين؟ :"" في نفس المكان اللي لقوا فيه جثة البنت.. :" دلوقتي الجزيرة بقت مزار سياحي.. وفي أسطورة بتقول إنك لو مشيت بشمعة بليل في نور القمر.. هتسمع صوت أم بتنادي على بنتها.. وممكن لو حظك حلو أوي، تشوف جوليان ومعاه البنت الغرقانة. مساء الفل.
Omar Mohamed
Very exciting������
ردحذفWow💜💜💜💜👏
ردحذف