جاءت اللحظة ، جاءت اللحظة وقدر قد جمعنا ، لم يكن ابدا في مُخيلتي أنني سوف أقابله يوماً ما ، كنت أحبه كثيراً وكان يحبني أيضاً، لا أعلم سبب فرقتنا عن بعض إلى الآن . هل لقلة الإهتمام أم قلة الشغف بين بعضنا البعض، ذاك اليوم الذي جُمعنا فيه كان هناك صراع بين قلبي وعقلي فا قلبي يقل لي اخبريه أنكِ تُحبيه كثيرا اخبريه أنكِ تشتاقي له ولتفاصيله الصغيرة اخبريه حتي لو بنظرة عين ، وعقلي يخبرني أنني اتظاهر له أنني قوية وانني لم اعد احبه او أحتاج اليه فهو تخلي عنكِ أخبريه بأنكِ لم تتذكريه بعد ولم يأتي علي خيالك لحظة اخبريه ، لا أعلم ماذا افعل وماذا اخبره، اخبره كما أخبرني عقلي أم قلبي، وها أخيرا استنشقت بعمق وقلت لنفسي أنني قويه من دونه ولم اعد احتاج إليه ابدا وفعلت ما قال عقلي لي ، هه واكتشفت أني لست أنا فقط الذي فعلت هكذا شعرت بإنه فعل كما فعل عقلي وكأن عقله اخبره أيضا هكذا يفعل معي! كنتُ اتمني أن اخبره كما قلبي اخبرني ولكن ذاك الشغف التي كنتُ اريده أن يكونَ منه جعلني أشعر أنني ولا شئ بنسبالهُ جعلني أشعر كأنني مجرد نزوة له وانتهت كنت اتمني كثيرا اراه بعد فرقنا لكي أشعر ماذا سيحدث في تلك مقابلة والآن أشعر أني قلبي محترق لايمكنني أن أتحدث أشعر وكأن قلبي تحطم كثيرا, قلبي أصبح مثل فتافيت الزجاجة المكسورة ! ياليتها من مقابلة !
Sherry W.Mohamed
0 التعليقات:
إرسال تعليق