هو ما اوصفه بمرض الحب الأعمى لفريق ما وأيضا هو مرض الكراهية العمياء للفريق المنافس وأنصاره. فالشخص المتعصب يحب ناديه فقط ويتمنى إلحاق الضرر بكل ما يتعلق بالنادي الخصم
وهناك العديد من الأسباب
(1) أسباب تتعلق بالجمهور الرياضي وهي تنشئة الأطفال على حب فريق معين وتنشئتهم على الأنانية حب إيذاء الآخرين واستغلال اللقاءات الرياضية كوسيلة لذلك
(2) أسباب متعلقة بالحالة النفسية حيث تؤدي الضغوطات التي يتعرض لها الفرد سواء من قبل المجتمع او الأصدقاء او الاسره الى ممارسة مظاهر لفت الانتباه والتصرفات الخاطئة التي قد يشعر بها كأنها نوع من أنواع التنفيس
(3) وسائل الإعلام حيث ظهور وسائل الإعلام متحيزة لفريق دون الآخر وهو ما يخلق نوع من التعصب بين الجماهير
(4) الأسباب المتعلقة بالكيانات الرياضية وهي عدم تحقيق الفريق لأي بطولة. وإصدار التصريحات الاستفزازية من جانب مسؤولي الأندية. وجود صراعات بين الأندية والاتحادات
مؤشرات تدل على التعصب الرياضي اهماها
التوتر والقلق النفسي والتحفيز لرأي معين دون الرأي الاخر وسرعة الغضب والانفعالات وعدم التمتع بالروح الرياضية
مظاهر التعصب الرياضي أهمها
تجمع الجمهور في الميادين المطالبة بشئ ما يظهر من خلال وسائل الإعلام عن طريق إبراز الفريق الخاسر ضمن أبرز عناوينها ويظهر ذلك بالنسبة الإدارية واللاعبين عن طريق جلب المصالح للفريق سواء بطريقة مشروعة أو غير مشروعة
بعض من أساليب التعامل مع المتعصب رياضيا
الإصغاء والاستماع إليهم بهدف امتصاص غضبهم وانفعالاتهم
ويجب عند التحدث معهم التحلي بالهدوء
Written by : Emad Ahmed Hemdan
0 التعليقات:
إرسال تعليق